أُسدل السّتار مساء أمس على فعاليّات الدّورة الثّانية المنتظمة من 11 أكتوبر إلى 17 من الشّهر ذاته لملتقى زمّورالدّولي فنّ وسياحة بدار الضّيافة دار ” دار جدّي ” النّابتة على تلّة شمّاء من أعالي قرية زّمور بمعتمديّة بني خداش من ولاية مدنين .
وُشّح عرس الاختتام بمعرض احتفائيّ أثّثته اللّوحات المنجزة خلال الورشات الحيّة الطَّلْقة لهذه الدّورة الفنّية،وفي أجواء عامرة بالضّحكة واللُّحمة والورود والمحبّة مُنِحَتْ شهائد الشّكر والدّروع التّذكاريّة للمشاركين من قبل منظّم الملتقى الخطّاط التّشكيلي عبد الرزّاق حمّودة وذلك بحضور وتثمين اطارق محضاوي ممثّلا عن مندوبيّة الثقافة بمدنين، كما وتوَّجَ صاحب الفضاء الثّقاقي – السّياحي ” دار جدّي” محمّد صالح الزّمّوري هذه الاحتفاليّة بكلمةِ مسِكٍ أفصح فيها عزمَهُ على مواصلة حلمه مع نسخة ثالثة أكبر لهذا الملتقى في سبتمبرمن سنة 2023 راميًا بباقات العرفان والامتنان لكلّ من ساهم بالرّيشة والسّاعد والحرف والعدسة والصدى أو أي أشكال التّعاون والحرص والبذل لإنجاح هذه التّظاهرة.
سُلِّمتْ مقاليد الحفل إثر التّكريمات لزمام الفنّ الرّابع مع سهرة موسيقيّة ماتعة تضيئُها فرقة شفيق محمودي. هاذا وقد كان ملتقى زّمور الدّولي فنّ وسياحة لهذه الدّورة من سنة 2022 مضيَفة للُمَّعٍ من فنّاني تونس : عماد الزّمّوريّ ” ، ” مريم السّعيدي “، ” منى الفرجاني”، ” محمّد المالكي”، ” هشام سلتان” و” طارق سويسي “، ومقيمي تونس بجنيف ” عبد الرزّاق حمّودة ، ووافدين من الهند “ديالي باهلا” و”سومانا ملاكار” كما زخر بما تأنّق وتنوّع من مرافق إقامة وراحة وإعاشة وصنوف أنشطة تشكيليّة ونزه سياحيّة وعطورحضاريّة بربريّة – هنديّة متفرّدة استحال معها الفنّ وحده سيّد المكان ولغة التاريح.
بقلم : وفاء بوعتّور