“نائب رئيس الغرفة الوطنية لصناعة الحليب ومشتقاته : “النقص المسجّل في مادة الحليب يتراوح ما بين 200 و300 ألف لتر يوميا مما تسبّب في الإضطراب الذي تشهده السوق
أكّد نائب رئيس الغرفة الوطنية لصناعة الحليب ومشتقاته علي الكلابي أنّ النقص المسجّل في مادة الحليب يتراوح ما بين 200 و300 ألف لتر يوميا مما تسبّب في الإضطراب الذي تشهده السوق حاليا.
وتضخّ الوحدات الصناعية الثلاث المنتجة للحليب في السوق ما بين 1.5 و1.5 مليون لتر في اليوم، في حين تقدّر الإحتياجات اليومية بـ 1.8 مليون لتر.
وأوضح علي الكلابي أنّ هذا النقص يعود إلى تراجع الإنتاج بسبب عدم قدرة الفلاحين على مجابهة ارتفاع تكاليف الانتاج جراء ارتفاع أسعار الأعلاف، مما جعل العديد منهم يفرطون في قطعانهم أو جزء منها، إضافة إلى التقليص من كميات العلف المقدمة للأبقار سعيا للضغط على التكاليف.