يشتكي عدد من الصحفيين من أداء المصادر الرسمية في علاقة بموضوع المركب المفقود بجرجيس حيث تنعدم المعلومة الدقيقة من قبل المسؤولين كما انتقدوا الأداء السلبي لخلية الأزمة التي تشكلت خصيصا لمتابعة ملف المركب أمام حالة الغضب والحزن في أوساط العائلات، ولكنها خارج سياق تسارع الأحداث.
وأكد الصحفيون أن خلية الأزمة تقدم معطيات غير دقيقة ومتضاربة تماما مع تصريحات ذوي المفقودين التي تعد أدق في نظر الصحفيين، وفي بعض الأحيان تغيبها بتعلة عدم ورود المعلومات وفق ما اوردته مراسلتنا نعيمة خليصة .هذا فضلا عن الدور الضعيف لهيكل القضاء المعني بمتابعة مستجدات انتشال الجثث و أن قاضي التحقيق الأول هو المتعهد بموضوع الجثث وهذا ما يؤكد أن تعتيم المعلومات هو سياسة ممنهجة .