وجه عدد من اهالي منطقة المزطورية من ولاية تطاوين نداء الى المعهد الوطني للاثار و السلط الجهوية والمحلية للتسريع بالتدخل و رصد الامكانات اللازمة لترميم قصر العواديد و انقاذه من الاندثار بعد ان تهاوى جزء منه و المحافظة على معلم تاريخي هام .
علما وان قصر العواديد هو عبارة عن مبنى محصن تم إنشاؤه من أجل تخزين الحبوب وتأمين الحماية من هجمات البدو و يتألف من طابقين يضمان 94 غرفة، بالإضافة إلى سقيفة تضم 10 غرف.
هذا ويشار اٍلى أن أهالي العديد من المناطق على غرار شنني و قصر أولاد سلطان و قصر الحدادة كانوا قد طالبوا بتعهد و ترميم القصور و المعالم التاريخية و قد اطلعت وزيرة الثقافة خلال زيارة ادتها الى تطاوين على عدد منها و كلفت لجنة فنية بالقيام بالدراسات اللازمة و الانطلاق في عملية ترميمها .