أفادت الإدارة العامة للأمن الوطني، أن امرأة تقدمت رفقة شقيقتها إلى مقر الفرقة المختصة بالبحث في جرائم العنف ضد المرأة والطفل بجرجيس في ولاية مدنين، راغبة في إثارة قضية عدلية ضد زوجها من أجل “الاعتداء بالعنف المتكرر والاستيلاء على وثائقها الشخصية واحتجازها بالمنزل لمدة 08 سنوات.
وقالت الإدارة في بلاغ لها اليوم الجمعة 30 سبتمبر 2022، إنه وبالتنسيق مع ممثل النيابة العمومية، تم الإذن بالتنقل إلى محل الزوجية قصد جلب الأطفال والأغراض الشخصية للضحية واستدعاء الزوج للتحري معه في الشأن.
وبينت أنه وأثناء القيام بعملية التفتيش من قبل الوحدات الأمنية التابعة للفرقة الأمنية المذكورة رفقة إطارات وأعوان مركز الأمن الموانسة، تم العثور على غرفة محكمة الغلق وبفتحها، عثر بداخلها على التالي:
* مسدس حديدي أسود اللون مع مخزن تابع له يرجح أنه يعمل بالضغط الهوائي *بندقية صيد تعمل بالضغط الهوائي 4.5 *عدد 05 سكاكين من الحجم المتوسط *عدد 01 سكين كبير الحجم “متراط” *عدد 01 مرآة صغيرة الحجم لتحديد الاتجاه *عدد 01 مقبض يد معد للقتال *عدد 02 بوصلة صغيرة الحجم *عدد 01 منظار صغير الحجم *عدد 03 مخزن معلومات *عدد 01ذاكرة تخزين *عدد 01 مصباح ليلي *عدد 01 غاز مشل للحركة
وتابعت الإدارة العامة للأمن الوطني، أنه بسماع شقيقة المتضررة أفادت أن زوج شقيقتها عمد الى طردها من المنزل ومنعها من إصطحاب أبنائها معها وهي في حالة نفسية صعبة إضافة الى افتكاك وثائقها الشخصية، والتي بعرضها على طبيب مختص أكد تعرضها الى الاعتداء بالعنف في أماكن مختلفة من جسدها مما أثر سلبا على حالتها النفسية.
كما أضافت تعمده منع شقيقتها من زيارتهم منذ حوالي 08 سنوات ومنعها من استعمال الهاتف الجوال واحتجازها.
وبسماع والدي المشتكى به أكد أن ما صرحت به الشاكية لا أساس له من الصحة مفيدا أن ابنه منعها من اصطحاب أبنائه نظرا لتدهور حالتها النفسية في الآونة الأخيرة.
وقد تم تسليم الأطفال ووثائقها الشخصية لشقيقتها تنفيذا لقرار الحماية الصادر عن قاضي الناحية بالجهة، وإحالة المحجوز إلى فرقة الشرطة العدلية بجرجيس، لمواصلة البحث وإجراء التساخير الفنية اللازمة في انتظار عودة المظنون فيه من الخارج.