اكد والي تطاوين حافظ الفيتوري ، على هامش احياء الذكرى 107 لمعركة رمثة ” انه قد وقع تهجير شباب الجهة باعتماد ” الحقرة” و التهميش مستشهدا بما يعيشه اهالي منطقة رمثة حيث لم يتغير الواقع التنموي منذ 50 سنوات بل ازداد سوء وفق تقديره من حيث البنية التحتية و الماء الصالح للشراب و التشغيل و البريد . واضاف الوالي بان رمثة كانت تعني للمسؤولين يوم في السنة لاحياء الذكرى دون غيرها . هذا ويشار الى ان منطقة رمثة شهدت على غرار بقية مناطق ولاية تطاوين ، مغادرة حوالي 40 شابا نحو الفضاء الاوروبي.