كشف الناطق الرسمي باسم المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية رمضان بن عمر في أنّ السواحل التونسية أصبحت رمزا للموت في البحر الأبيض المتوسط والسلطات التونسية طبّعت مع الموت ”حتى أنها لم تكلّف نفسها عناء إنقاذ الأرواح الغارقة فما بالك بمنعها من ركوب الأمواج“.
وأكّد بن عمر أن السواحل التونسية أصبحت أكثر خطورة من السواحل الليبية، قائلا ” منذ 25 جويلية 2021 إلى غاية 2 سبتمبر الجاري أكثر من 22 ألف شخص شاركوا في عمليات هجرة سريّة من بينهن 4 آلاف طفل.. أرقام مفزعة سجلناها لهذا يجب وضع خطة إنقاذ عاجلة بما أننا عجزنا عن منعهم من الهجرة“.