حملت حركة النهضة في بلاغ السلطة مسؤولية فشل التصدي لاٍلتهاب الأسعار واتساع قائمة المواد المفقودة من السوق منذ أشهر طويلة و ” العجز عن اتخاذ إجراءات استباقية للحد من أزمات الحليب والبطاطا ومواد أساسية كثيرة كالسكر والزيت والقهوة وغيرها ” ، وفق ما جاء في بلاغها .
و دانت الحركة إصرار السلطة على توجيه التهم ونسبتها للمجهول في إشارة للمعارضين والمخالفين رغم علم الجميع بأن الدواوين المعنية بتوفير هذه المواد تفتقد للاعتمادات المالية الضرورية لاقتنائها.
وحذرت الحركة من خطورة الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية والمالية وتداعياتها في خلق ضغوطات متزايدة على المواطنات والمواطنين في شتى المستويات المعيشي.