في رسالة وجهها للاتحاد العام التونسي للشغل بمناسبة احياء الذكرى 67 لاغتيال الزعيم فرحات حشاد، أكد رئيس الحكومة المكلف، الحبيب الجملي، ان الحكومة القادمة ستفتح صفحة جديدة مع الاتحاد العام التونسي للشغل، خدمة لتونس وللشغالين مشددا على ان المنظمة الشغيلة ستبقى شريكا فاعلا وناجزا في كل الخيارات الاجتماعية والوطنية، ومكسبا مهما من مجمل المكاسب التي تحققت لدولة تونس الحديثة.
وشدد الجملي على ان التحديات والرهانات كبيرة، تقتضي تعزيز الجهود بما يمكن من اعادة الدورة الاقتصادية الى طبيعتها، وحل الاشكالات الاجتماعية العالقة والخيار الوحيد اليوم هو العمل الدؤوب من اجل مصلحة تونس وشغاليها وفق تعبيره