شهدت ولاية تطاوين خلال الأشهر الأخيرة هجرة ٱلاف الشباب الى الفضاء الأوروبي عبر مسالك صعبة ولكن ليست بخطورة ” حرقة قوارب الموت ” مسالك باهضة الثمن ومرهقة للبدن ،هذا الصنف الجديد من الهجرة لم يقتصر فقط على الشباب العاطل عن العمل بل شمل أيضا أصحاب الجرايات الضعيفة والمتوسطة وعدد من العائلات التي خيرت المجازفة والهجرة جماعيا بحثا عن ظروف عيش أفضل .
وفي تحليل لظاهرة الهجرة الشبابية الجماعية ،اكد عدد من أبناء تطاوين عدم توفر الحلول بالجهة للعمل خاصة إمام ” تلاشي” حلم تطبيق اتفاق الكامور ،مشددين على ان صبرهم قد نفذ في ظل بطء عملية تنفيذ بنود الاتفاق . (تسجيل)
من جهته ،اكد الأستاذ في علم الاجتماع نجيب بوطالب على هامش ندوة عقدتها جمعية احباء المكتبة حول هجرة شباب تطاوين ،ان الدراسة التي أنجزها للغرض اثبتت ان الهجرة شملت أكثر من 12 ألف شاب ومن مختلف الشرائح العمرية الفئات الاجتماعية وسيكون لها انعكاسات خطيرة على خاصة على المستوى الاقتصادي والاجتماعي (تسجيل)
