اعتبر الأستاذ الجامعي والباحث المختصّ في الاقتصاد آرام بلحاج، أنّ نسبة التضخم الرسمية المعلنة من طرف معهد الإحصاء، التي تشير إلى أنّ نسبة التضخم خلال شهر جويلية المنقضي بلغت 8.2 بالمائة، ليست النسبة المحسوسة خاصّة مع الارتفاع المشط للأسعار، مشدّدا على أنّ نسبة التضخم الحالية برقمين وليست برقم واحد.
وأبرز بلحاج أنّ ارتفاع معدلات التضخم على المستوى العالمي لا يعتبر مبرّرا لعدم إيلاء الأهمية لارتفاع النسب في تونس على اعتبار أنّ هناك فرق كبير بين اقتصاديات العالم وتونس، بالإضافة إلى وجود منظومات إنتاجية قويّة ورقابة وسيطرة على مسالك التوزيع وتطبيق صارم للقانون وعملات نقدية قوية في هذه البلدان وهو ما يغيب عن تونس بالإضافة إلى تدهور قيمة الدينار.