دعا مقرر الأمم المتحدة المعني بحقوق الإنسان في الحصول على مياه الشرب المامونة وخدمات الصرف الصحي، “بيدرو أروخو أغدودو”، في ختام زيارة لتونس، السلطات إلى منح الأولوية في توزيع المياه للاستعمالات الشخصية والمنزلية عوض الصناعية، وإلى ضمان وصول التونسيين إلى مياه الشرب في ظل شح الأمطار وتناقص الموارد المائية في عدد من مناطق البلاد.
أوضح التقرير الختامي للزيارة، أنّ 57 في المائة فقط من التونسيين يحصلون على مياه شرب مأمونة، بينما لا يزال 650 ألف شخص لا يحصلون على المياه الصالحة للشرب في بيوتهم، معظمهم يقطنون المناطق القروية والريفية.