اعتبرت 14 جمعية ومنظمة تونسية، البيان الصادر عن وزارة الخارجية الأمريكية و طلب المرشح لمنصب سفير أمريكا بتونس، يمثلان تدخلا صارخا في الشأن الداخلي التونسي و تعديا على السيادة الوطنيةكما يتعارض مع الأعراف الدبلوماسية و يخرق أحكام اتفاقية فيينا للعلاقات الدبلوماسية التي تمنع التدخل في الشؤون الداخلية للدول .
كما ادانت هذه الجمعيات، في بيان مشترك، بشدة ما اسمته منهج المساومة و استغلال الظرف الاقتصادي الصعب الذي تمر به البلاد للضغط عليها مؤكدة تشبثها بمكتسبات و شعارات الثورة التونسية تمسكا تاما .