أشرف وزير الفلاحة و الموارد المائية و الصيد البحري محمود إلياس حمزة على جلسة عمل بمقر الوزارة خصصت لتدارس مختلف الاٍشكاليات على غرار ندرة المياه و نقص الاطار الطبي و حساسية الوضع الصحي و عدم توفر الأعلاف المدعمة و خطر التصحر و استدامة المشاريع المركزة في مجال البنى الأساسية.
تأتي هذه الجلسة امام تراجع قطاع الفلاحة بولاية تطاوين بسبب تواصل الجفاف منذ سنوات وتعدد تشكيات الأهالي من نقص التزود بالماء الصالح للشراب .
هذا وقد أكد الوزير على ضرورة تكثيف الجهود لتعبئة الموارد المائية لتحسين مسألة التزود بالماء الصالح للشراب و ضرورة الإنطلاق فورا في حفر الآبار المتحصلة على التراخيص و الموافقات واضاف الوزير بأنه سيتم انتداب أطباء بياطرة بالجهة و تخصيص الإعتمادات اللازمة لتغطية الجهود المبذولة في مجال تهيئة المحميات الطبيعية و مقاومة التصحر هذا ويشار الى ان قطاع الفلاحة بتطاوين قد تأثر كثيرا بسبب تواصل الجفاف و غياب الموارد المائية و نقص العلف و قد اثبتت الاحصائيات الاخيرة تاثر 620 الف شجرة زيتون و تراجع إنتاجها وقد نتج عن ذلك تراجع الصابة هذا الموسم الى الخمس مقارنة بالمواسم السابقة كما سجلت صابة الحبوب تراجعا كبيرا .
الأضرار طالت ايضا الانتاج الحيواني حيث تراجع عدد الاضاحي هذا الموسم في عيد الاضحى الماضي من 26800 خلال السنوات الماضية الى 18600 مما اضطر المزودين إلى جلب اضحيات من جهات أخرى بعد أن حققت الجهة في السنة الماضية الاكتفاء الذاتي .