ينتظر سقوط حطام الصاروخ الخارج عن السيطرة، بعد دخول الغلاف الجوي يوم الأحد 31 جويلية الجاري، في أحد المحيطات وسيمرّ بالقارات الإفريقية والآسيوية وجنوب القارة الأمريكية، حسب ما أفادت به رئيسة مصلحة فضاء الكون بمدينة العلوم بتونس، سارة السنوسي.
وأضافت السنوسي في تصريح لوكالة تونس افريقيا للانباء، أن الجزء المتبقي من الصّاروخ العائد بعد فقدان السيطرة عليه، الذي يتراوح وزنه بين 20 و 25 طنا، سيدخل الغلاف الجوي على الساعة الثامنة والنصف صباحا بتوقيت تونس مع توقعات بفارق 22 ساعة، مبينة أن السرعة الكبيرة التي سيدخل بها الغلاف الجوي ستولّد نوعا من الاحتكاك سيؤدي إلى تفتت جزء كبير منه وسيسقط 20 بالمائة من وزنه.
ولفتت إلى أن توقعات بسقوط جزء من الصارخ في المناطق السكنية لا تتجاوز 1 بالمائة.