اعتبر حزب العمال، أن “فشل الاستفتاء وبطلان الدستور الذي تمّ الاستفتاء عليه، يفقد رئيس الجمهورية قيس سعيّد كل شرعية ومشروعية، ولا يترك أمامه سوى بابا وحيدا وهو باب الاستقالة، وترك الشعب التونسي الذي قاطع ثلاثة أرباعه الاستفتاء يحدد مصيره بنفسه”، وفق تعبيره.
ورجح الحزب في بيان أصدره اليوم ،أن تدخل البلاد “مرحلة جديدة من الاضطرابات السياسية والاجتماعية نتيجة تفاقم الأزمة الاقتصادية والمالية التي ستدفع فاتورتها الطبقات والفئات الكادحة والشعبية والمفقّرة، نتيجة تنفيذ إملاءات المؤسسات المالية الدولية”، وفق تقديره.