بعد المعطيات الواردة في الندوة الصحفية لوازرة الداخلية / حركة تونس الى الامام تدعو إلى حتميّة التّسريع بالكشف المفصّل عن كل المعطيات المتّصلة بالجرائم المعلنة”
اعتبرت حركة تونس إلى الأمام، في بيان أصدرته اليوم، أن خطورة المعطيات الواردة في النّدوة الصحفية لوزارة الداخلية، “تدعو إلى حتميّة التّسريع بالكشف المفصّل عن كل المعطيات المتّصلة بالجرائم المعلنة”، خاصة وانها تمس من أمن البلاد، وتستهدف رئيس الجمهورية ومؤسسات الدولة. وأدانت الحركة بشدّة العمليات التي اعلنت عنها وزارة الداخلية، والتي اعتبرت أنها “تكشف من جديد مخاطر التّاَمر مع القوى الأجنبية والاستقواء بها، وجرّ البلاد إلى مربّع العنف، في محاولة يائسة لضرب كلّ مسار انتقال يُبنى على أسس سلمية مدنية ديمقراطية اجتماعية“. في المقابل، وصف القيادي في حركة النهضة عماد الخميري ما ورد بالندوة الصحفية لوزارة الداخلية صباح اليوم، بـ “المسرحية”، معتبرا أنه تم الجمع بين عدد من القضايا دون ترابط في ما بينها ودون توضيح لحيثياتها”، حسب تعبيره.
كما طالبت الحركة في مؤتمر صحفي عقدته اليوم،بالكشف عن الجهات الداخلية والخارجية التي أثبتت معطيات وزارة الداخلية تورطها باستهداف رئيس الجمهورية قيس سعيّد، وفق ما افاد به الخميري، مؤكدا تنديد “النهضة” بأي اعتداء على مؤسسات الدولة و محذرا من الزج بمؤسسات الدولة في الخلافات السياسية.