شهدت تونس خلال العشرية الأخيرة تحولا لافتا في سياق الهجرة واللجوء، حيث تحولت من دولة مصدرة اٍلى بلد عبور ثم اٍلى مستقبلة للهجرة وفق تأكيد رئيس ديوان وزير الشؤون الاجتماعية توفيق زرلي خلال الندوة الدولية التي نظمها المعهد العربي لحقوق الانسان بالتعاون مع المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين بتونس، حول الاٍعلام وقضايا اللجوء اليوم .
وأوضح توفيق زرلي أن هذا التحول يعود أساسا اٍلى تعدد بؤر التوتر والنزاعات على المستويين الاقليمي والدولي مشيرا بالخصوص الى تواصل وضعية عدم الاٍستقرار الأمني بليبيا.
كما أشار اٍلى أن عدد اللاجئين في تونس، بلغ الى موفى شهر أكتوبر المنقضي 2700 لاجئ وطالب لجوء ينحدر أغلبهم من دول جنوب الصحراء الافريقية وسوريا.