اكدت دراسة انجزتها منظمة إنترناشيونال مكتب تونس حول واقع الشباب بمناطق تطاوين و القصرين و الكبارية بتونس العاصمة تواصل التهميش للشباب في السياسات الصحية و في خدمات الهياكل الصحية العمومية و الاقتصار على مجال الصحة الانجابية و انشطة تتعلق بمقاومة التدخين و الصحة المدرسية و الجامعية و تناسي جوانب صحية و نفسية هامة تمس عد هام من الشباب. وقد اثبتت الدراسة ان الشباب في حاجة للمتابعة الصحية ناهيك وان 8% من الشباب يشتكون من أمراض مزمنة اي مايمثل نصف النسبة الوطنية العامة .كما أن 55% من الشباب قاموا بعيادة طبية خلال سنة اي مايقارب النسبة الوطنية المقدرة بحوالي 61% . كما اثبتت الدراسة ان ربع الشباب يعتبرون حالتهم النفسية سيئة و سيئة جدا و في حاجة للذهاب إلى أخصائي نفسي . اما على مستوى الحق في التغطية الصحية فقد أكدت الدراسات ان 50% من الشباب في سن 18-29 سنة محرومون من التغطية الصحية . كما أن ربع المتمتعين بالتغطية الصحية لهم تغطية فردية اما بالنسبة للبقية فيتقاسمون بطاقة علاج مع أفراد عائلاتهم و يجدون صعوبة كبيرة في استعمالها لأسباب تخص تواجده بعده عن مقر إقامته او رفض العائلة تسليمه بطاقة العلاج الا عند الإفصاح عن سبب و دواعي استعمالها. وقد اكدت الدراسة على ضرورة مراجعة السياسة الصحية و ايلاء الشباب حيز اكبر و توفير كل اسباب المراقبة الصحية و المتابعة و العلاج على غرار تسهيل عملية التمتع بالتغطية الصحية و عدم الاقتصار على التلاميذ مرحبا الطلبة . هذا بالإضافة إلى تقريب خدمات الصحة النفسية من الشباب خاصة بالمناطق الداخلية و الإحاطة بهم و مرافقتهم و حمايتهم هذا ويشار إلى أن المنظمة عقدت ندوة صحفية اليوم الخميس بتطاوين استعرضت فيها نتائج الدراسة