عبر المرصد الوطني للدفاع عن مدنية الدولة في بيانه الصادر، اليوم عن عميق انشغاله باستفحال مظاهر التسيّب إزاء المخاطر التي تُحدق بمدنية الدولة التونسية.
كما عبر المرصد عن استيائه من تخلي السلطة عن مراقبة المؤسسات التي تنشر الفكر التكفيري وتدعو إلى العنف والإرهاب مُتحدّية الدستور والقانون والمبادئ الكونية لحقوق الإنسان وقيم الجمهورية ،مشيرا إلى ان الجمعية التونسية للعلوم الشرعية مازالت تواصل فتح فروعها في الجهات، وأن حزب التحرير الممنوع في كافة أنحاء العالم مازال ينشط في تونس ويدعو إلى اجتماع عام هذا الأسبوع في القيروان للدعوة إلى إقامة دولة الخلافة ،وفق نص البيان.