يوافق اليوم، الذكرى 66 لمعركة “آغري” و التي دارت بمنطقة شنني من ولاية تطاوين و تحديدا ب “غار الجاني” ضد المستعمر الفرنسي و ارتقى خلالها 63 شهيدا.
كما قام المستعمر انذاك بمنع الأهالي من دفن الشهداء بعد انتهاء المعركة ولاتزال رفاتهم منتشرة بالجبل إلى يومنا هذا.
هذا وقد دعا أهالي تطاوين السلط المركزية بعد الثورة إلى إعادة الاعتبار للشهداء و تكريمهم من خلال جمع رفاتهم و ووضعها في روضة و تركيز نصب تذكاري لهم .
كما شددوا على ضرورة فتح بحث في ما اقدمت عليه هيئة الحقيقة و الكرامة في 20 ديسمبر 2019 و قيامها بدفن بعض رفاة الشهداء ب”طريقة لا تليق بهم”، دون جنازة رسمية وبشكل منفرد وفي جنح الظلام ودون تنسيق مع ذوي الشهداء او التكفل بجمع باقي الرفاة التي لازالت منتشرة في الجبل.