عقد وزير الدفاع الوطني عماد مشيش، على هامش إشرافه على اٍحياء الذكرى 64 لمعركة رمادة ، جلسة جمعته بعدد من أهالي رمادة الموقوفين على خلفية الأحداث التي رافقت الاٍحتجاجات في صائفة 2020 أثر وفاة شاب أصيل الجهة بالمنطقة العازلة.
هذا وقد طالب الأهالي الوزارة بمراعاة الظرف الاجتماعي و الاقتصادي الصعب الذي يعيشه شباب الجهة بسبب البطالة و غياب فرص الاستثمار بالإضافة إلى الحالة الصحية الصعبة لعدد منهم.
كما شدد الأهالي على دفاعهم المستميت من أجل مناعة و سلامة الوطن و العلاقة المميزة التي تربطهم بالجيش الوطني و اعتبار ما جد في صائفة 2020 حادثة معزولة و لن تتكرر.
من جهته أكد وزير الدفاع انه قانونيا لايمكنه التدخل في مسار القضاء لكنه سيبلغ أصواتهم للمعنيين بالأمر خاصة و أن أهالي رمادة عرفوا تاريخيا بحبهم لتونس و الذود عنها و أحياء ذكرى معركة رمادة سنويا يدل على ذلك.
هذا ويشار إلى أن المحكمة العسكرية قد أصدرت أحكاما سجنية في حق عدد من شباب معتمدية رمادة على خلفية مارافق احتجاجات أهالي المنطقة في صائفة 2020.