انتظمت ورشة حوارية من طرف جمعية التنمية والدراسات الاستراتيجية بمدنين بالشراكة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي بتونس والمجلس المحلي للأمن بمدنين الشمالية.
هذه الورشة شملت القيام بتشخيص حول وضعية و أسباب العنف ضد المرأة في الوسط الجامعي بمدنين، وتأتي في اطار مشروع انطلقت الجمعية في إنجازه بالمنطقة يهتم بإبراز وتدعيم دور الطالبات كعنصر فاعل لمقاومة العنف ضد المرأة حسب ما أفاد دكتور رياض البشير رئيس الجمعية لأوليس أف أم .
هذا وستتواصل الأنشطة خلال المدة المقبلة مع ورشات تنشيطية وتدريبية إضافة الى تنظيم “هاكاتون” لإعداد برمجية للهواتف الذكية تهتم بالإبلاغ عن حالات العنف ضد المرأة بحسب ذات المصدر .