بلغت نسبة المشاركة في الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية الفرنسية عند منتصف النهار بالتوقيت المحلي، 26,41 بالمئة، وهي نسبة أقل بنقطتين عن 2017 حسب ما أعلنته وزارة الداخلية. ويتنافس في هذه الانتخابات الرئيس المنتهية ولايته إيمانويل ماكرون وزعيمة “التجمع الوطني” مارين لوبان.
ويحمل هذا الاقتراع، أهمية تاريخية، إذ قد يصبح ماكرون في حال فوزه أول رئيس يُعاد انتخابه منذ جاك شيراك في 2002 فيما ستصبح لوبان أول امرأة وزعيمة لليمين المتطرف يتولى الرئاسة إذا فازت في الانتخابات.