قال وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي أن مساعي قوات الاحتلال اليوم لفرض ما يُسمى بالتقسيم الزماني والمكاني للأماكن المقدّسة في فلسطين المحتلة، ما هو إلا حلقة جديدة في سياسة الاستيطان والتهويد المتسارعة.
و شدد الجرندي على ضرورة أن تدرك المجموعة الدولية خطورة هذه المساعي المدانة بكافة المقاييس، « والتي تهدف أساسا إلى تغيير جوهر القضية الفلسطينية من قضية أرض وحق إلى نزاع ديني »، مؤكدا على مسؤولية الدول العربية في « إبلاغ صوت عربي واحد وموحّد رافض لمثل هذه السياسات الاستفزازية.