كشفت منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، بأن ارتفاع أسعار الموّاد الأساسية الذي لوحظ منذ بداية الحرب في أوكرانيا وظهور متحوّر أوميكرون والتداعيات الجديدة المحتملة لجائحة كورونا، يمكن أن يعمل على تأخير الانتعاشة الاقتصادية في تونس ويؤدي إلى تفاقم المشاكل الهيكلية.
واكدت المنظمة في دراستها الاقتصادية الأخيرة المخصصة لتونس، التّي تمّ تقديمها أمس، على ضرورة “الامتناع عن تمويل عجز الميزانية عن طريق التمويل النقدي والاعداد للانتقال إلى استهداف التضخم، ولفتت إلى أن التسريع في الإصلاحات الهيكلية سيكون “المفتاح” لتتمكن تونس من التعافي بشكل كامل من تداعيات كوفيد-19 وتجاوز الهشاشة الاقتصادية والاجتماعية