اطلق عدد من الناشطين المدنيين بولاية تطاوين حملة على مواقع التواصل الاجتماعي طالبوا فيها السلط المركزية بالاسراع في اتمام اشغال اعادة تهيئة معبر ذهيبة الحدودي و دراسة اسباب تعطل الأشغال و اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة علما وان الأشغال قد انطلقت سنة 2016 بكلفة تناهز 16 مليون دينار و كان من المفترض أن تنتهي سنة 2019 و قد أدى عدد من الوزراء و من مختلف الحكومات المتعاقبة زيارات إلى المعبر الا ان الأشغال لم تنتهي بعد. هذا ويشار إلى أن أشغال تهيئة المعبر من الجانب الليبي قد انطلقت بعد الجانب التونسي و قد انتهت و أصبح المعبر في حلة جديدة.