أكد وزير الفلاحة محمود اٍلياس حمزة على هامش زيارة أداها إلى مناطق فلاحية في عمق صحراء تطاوين و الاستماع إلى مشاغل الفلاحين و مربي الإبل و معاينة ظروفهم ، ان الأشخاص الذين يعملون في مثل هذه الظروف الطبيعية لهم مزايا على الدولة باصرارهم على المحافظة على الثروة الحيوانية بالرغم من النقائص و الطقس الصعب وسيتم دعمهم من الدولة و تذليل كافة الصعوبات خاصة أمام تواصل الجفاف منذ سنوات و النقص في الماء و المراعي .
من جهتهم أكد المربين نقص الاعلاف و ضرورة توفر طبيب بيطري يأمن فحوصات دورية مع تمكينهم من الأدوية للمحافظة على القطيع علما وان ولاية تطاوين تعتبر الممول الابرز للسوق الوطنية باللحوم الحمراء و قد شهد قطاع الإبل ، بالرغم من الجفاف و نقص العلف ، ارتفاع في عدد رؤوس الإبل إلى 14 الف رأس.