أكّد خبير بالمعهد الوطنيّ للآثار أن ولاية القصرين تحتوي مخزوناً أثريّاً هامّاً مدفوناً تحت الأرض، ولم يتمّ اكتشافه بعد ،مشيرا إلى أنّ ضعف الحفريّات والإمكانيّات المخصّصة للعناية بالآثار في تونس، حالت دون اكتشاف هذه المعالم القيّمة تاريخيّاً وحضاريّاً.
وتحدّث عن موقع “تلابت” الّذي يعود للفترتين الرّومانيّة والبيزنطيّة، أي يفوق عمره ال2000 سنة، والّذي يحتوي معالم أثريّة قيّمة وهامّة: كنائس، حمّامات رومانيّة، وقلعة بيزنطيّة، ويخفي تحته معالم تاريخيّة أخرى مثل المنازل والسّوق والمعاصر والحمّامات والكنائس، والّتي لم يتمّ استخراجها بعد.