بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للسياحة الصحراوية عبر مجموعة من الناشطين المدنيين بتطاوين عن استيائهم من عدم استغلال المخزون التراثي و الجيولوجي و البيئي و الثقافي الغزير و الثمين بالجهة و توظيفه لدفع عجلة التنمية و خلق وجهة سياحية جديدة و عدم الاكتفاء باستغلاله خلال المناسبات الموسمية مثل المهرجانات و ذاك من خلق تشجيع الشباب على الاستثمار في السياحة و بعث مشاريع تستقطب السياح وعدم الاكتفاء بتطاوين كمحطة عبور .
إضافة إلى إيجاد طرق للتعريف بمخزون الجهة الثري و استقطاب السياح من كل العالم خاصة لخصوصية الجهة و تميزها بمنتوج نادر و مغاير للمألوف و يشار إلى أن ضيوف الولاية عبروا خلال زياراتهم الى الولاية عن إعجابهم بالمنطقة و خاصة بالمشاهد المتوفرة و ندرتها اضافة الى طقسها الجميل و حفاوة استقبال اهاليها و أكدوا العودة إليها.
ويشار الى ان ولاية تطاوين تتضمن عدة مناطق جميلة مثل سطح القمر بمعتمدية الصمار و عدة أماكن بمعتمدية غمراسن إضافة إلى شنني و الدويرات كما سجلت عدة اكتشافات جيولوجية هامة تأرخ الحياة الإنسان .
وقد سعت جامعة السياحة الأصيلة بالشراكة مع كتابة الدولة للاقتصاد السويسري و ديوان السياحة بتونس الى دعم السياحة في الجنوب الشرقي من خلال احداث وجهة سياحية جديدة “وجهة الظاهر ” تعتمد على استغلال الموروث البيئي و الثقافي و الجيولوجي وذلك بتشجيع الشباب على تركيز دور ضيافة وإقامة و مشاريع صغرى لاقت إقبالا محترما .