يتزامن اليوم 26 جانفي، مع مرور 44 سنة على أحداث ما يُعرف في تونس ب”الخميس الأسود” الموافق ل 26 جانفي 1978، حين شهدت تونس صدامات ومواجهات دامية بين الطبقة الشغيلة بقيادة الاتحاد العام التونسي للشغل ونظام الرئيس الأسبق الحبيب بورقيبة.
وشهدت العلاقة بين الحزب الدستوري الحاكم انذاك واتحاد الشغل تصدعا حادا بداية من السبعينات نتيجة مطالب عمالية ونقابية وسياسة التصعيد التي انتهجها نظام بورقيبة خاصة بإعلان الاتحاد الإضراب العام يوم 26 جانفي 1978 .
وتؤكد تقارير مستقلة أن حوالي 400 شهيد سقطوا في الأحداث وجُرح أكثر من ألف مواطن، نتيجة المواجهات في حين أقرت حكومة الهادي نويرة بسقوط 52 شهيدا و365 جريحا فقط.