أمام تراجع نسق الحركة التجارية بين الجارتين تونس و ليبيا و تراجع المداخيل ، اختار عدد من شباب معتمدية ذهيبة من ولاية تطاوين التوجه للاستثمار في قطاع الفلاحة، قساوة المناخ و الجفاف المتواصل منذ 3 سنوات لم يثني الشباب عن الذهاب قدما في مشاريعهم. فإندفعوا في تهيئة المزارع و غراسة الأشجار المثمرة مع المتابعة و المراقبة المستمرة و قد بدأت ثمار اجتهادهم تبرز من خلال تزويد السوق المحلية و الجهوية بمنتوجات عالية الجودة و طبيعية لاقت اقبال الجميع إضافة إلى المساهمة في انخفاض الاسعار.
السلط المحلية و عدد من الجمعيات الوطنية و الأجنبية دعمت الشباب المجتهد بذهيبة من خلال كهربة عدد من الإبار و تسليم بعض المنح إضافة إلى التكوين المستمر و المرافقة.