قال رئيس نقابة الصحفيين محمد ياسين الجلاصي إن ما حصل يوم 14 جانفي 2022 من تدخل أمني عنيف واستهداف واعتداء على المتظاهرين، تم تسجيله أيضا في أحداث 9 أفريل 2012 ، مضيفا أن ما حدث هو قرار سياسي واضح لحرمان المتظاهرين من حقهم في التعبير.
وأكد الجلاصي في ندوة صحفية مشتركة مع عدد من قيادات جمعيات ومنظمات حقوقية وطنية، أن منظمات المجتمع المدني تطالب رئيس الجمهورية قيس سعيد بالاعتذار العلني ومحاسبة كل المعتدين وكل من انتهك حقوق الناس في التنقل والعمل والاحتجاج والتظاهر السلمي ،مشددا على أن النقابة ومختلف مكونات المجتمع المدني التونسي، لن تقبل بأن تعود تونس إلى الوراء في مجال حرية الصحافة والتعبير والتظاهر ،وفق تعبيره.