أعربت الجمعية التونسية للقضاة الشبان، عن رفضها أي مساس بالبناء الدستوري للسلطة القضائية، بمقتضى المراسيم وفي اطار التدابير الاستثنائية، داعية القضاة والهياكل القضائية الى البقاء في حالة تيقظ تام، والى اتخاذ قرار الاضراب المفتوح أو الاستقالة الجماعية في صورة حل المجلس الأعلى للقضاء، ورفض إشراف اي مجلس بديل معين على القطاع.
واستنكرت الجمعية في بيان اليوم ما اعتبرته “تهديدات تتربص بالسلطة القضائية نتيجة حملات التشويه التي يقودها رئيس الجمهورية قصد حل المجلس الأعلى للقضاء”، مشيرة الى حقها في اطار ما يسمح به الفصل 14 من مرسوم الجمعيات، في اجراء تتبعات “ضد كل من قام بالتشهير بالقضاة وتشويه سمعتهم