عن الثقافية للنشر والتوزيع صدرت رواية ” رواحيل” العمل الأدبي الثاني للكاتب مختار الورغمي حملت صورة غلافه لوحة من تصميم الأستاذة يافا سعود
الكتاب من الحجم والمتوسط وعدد صفحاته 120 صفحة وهو رواية بالمعنى الكلاسيكي للرواية من حيث الإطارين الزماني والمكاني والشخصيات والأحداث والعقدة .
الكاتب تحدث عن مولوده الثاني : هي رحلة تنطلق من لقاء/ صدفة بين رجل وإمرأة في مكان ما يثمر فتاة ستعيش رحلة البحث عن أب هارب وفي ثنايا رحلتها تعترضك قضايا كثيرة تشبه إلى حد بعيد قضايا أنت تعيشها يوميا
وأنت تتبع تفاصيل رحلة هذه الفتاة تتعبك الدروب التي تنفتح على دروب أخرى وفي كل درب تجد نفسك أمام قضية تكاد تنسيك القضية الأم , وفي سياق متصل نشير أن الكاتب كعادته كان وفيا لحضارته الشرقية فإختار دوما الهروب إلى الأماكن المفتوحة وتخير كثيرا أسماء شخصيات روايته . شخصيات أسماؤها ضاربة في القدم تعيدك إلى العربية الأولى في محاولة لربط ما نشره مختار الورغمي سابقا ” أحاديث التيه” وما نشره اليوم ” رواحيل” نلاحظ أنه مسكون برحلة هذا الكائن العظيم ” الانسان” الذي ظل منذ البدء باحثا عن الحقيقة بطرق عدة وكلما ظن انه اد ركها إلا وتاهت عنه راحلة في دروب كثيرة
رواية ” رواحيل” بزخم أحداثها تشد القارىء وتجبره على طرح أسئلة كثيرة لعله يجد بعض إجابات …
ميمون التونسي