اعتبر القاضي المتقاعد أحمد صواب أنّ قيس سعيّد أخفى غاياته وأهدافه السياسية عن منتخبيه، إذ أنّه لم يخبر الشعب التونسي بما كان ينوي فعله عند توليه منصب رئيس الجمهورية، مؤكدا أنّه كان ينبغي على سعيّد التحلي بالنزاهة الأخلاقية وإخبار جميع التونسييين بأنّه يريد تغيير الدستور وتعديل النظام الحزبي، وفق تعبيره
ووصف أحمد صواب الإجراءات المتخذّة من طرف رئيس الجمهورية بتاريخ 25 جويلية بـ “الانقلاب”، مشيرا إلى أنّ “وضع دبابة عسكرية بين البرلمان والشارع من ناحية رمزية هو توظيف الجيش