عبر عدد من أهالي تطاوين لمراسلنا بالجهة عن غضبهم من تواصل تجاهل السلط المركزية و الجهوية لطلباتهم بخصوص اشكالتي طب الاختصاص و الماء الصالح للشراب.
و قد شدد الأهالي على المعاناة التي تلاقيها السيدات الحوامل بسبب غياب طبيب نساء و توليد بالمستشفى الجهوي منذ اكثر من اسبوع مما اضطرهم للتنقل إلى ولايات مجاورة للعلاج و المراقبة و الولادة و ماسينجر عن ذلك من متاعب بدنية و مادية عدد منهن غير قادرات على توفيرها.
هذا إضافة إلى عدم توفر طبيب أشعة منذ أشهر و عدم انتظام تواجد أطباء عدد من الاٍختصاصات الأخرى .
الأهالي ،خاصة القاطنين بالارياف و المناطق العالية، اشتكوا أيضا من تواصل انقطاع الماء الصالح للشراب لفترات طويلة مما اجبرهم على التنقل الى مناطق بعيدة لجلب كميات من الماء من الفسقيات و الابار و ماسينجر عن ذلك من متاعب بدنية و خطورة صحية باعتبار تلوث الماء و عدم خضوعه للمراقبة الصحية الدورية. كما أن عدد من أهالي وسط المدينة اضطروا إلى تهيئة فسقيات صغيرة بالمنازل يتم ربطها بشبكة الماء و استغلالها عند انقطاع الماء الا انها تبقى حلولا مؤقتة و غير ناجعة .
انقطاع الماء الصالح للشراب شمل أيضا عدد من المؤسسات الصحية و التربوية بالارياف و قد سعت السلط الجهوية لمعالجة ذلك بتهيئة خزانات الا انها اثبتت مع مرور الوقت عدم جدواها . هذا ويشار إلى أن أهالي تطاوين قد طالبوا مرار،.
خلال السنوات الماضية ، بإيجاد حلول جذرية لاشكالية التزود بالماء الصالح للشراب و السلط الجهوية ساعية للتدارك من خلال حفر الابار و التسريع في اشغال ربط الجهة بمحطة تحلية المياه بالزارات.