افاد رئيس الحملة الوطنية للتلقيح الدكتور الهاشمي الوزير في تصريح لاوليس اف ام، ان التلقيح لا يحمي من خطر الاصابة بنسبة 100 بالمائة، ولكنه يحمي من الحالات الخطيرة، وذلك في رد على سؤال حول مدى جدوى التلقيح في حال انه لا يمنع الاصابة.
وبخصوص تلقيح الاطفال، قال المتحدث، انه في بعض الدول تم اقرار التلقيح بداية من سن 2 و3 سنوات وهناك في دول اخرى بداية من 5 سنوات، ولكن في تونس نصحت اللجنة العلمية بالتلقيح بداية من 12 سنة.
وارجع ذلك لكون الطفل في هذه السن يتنقل الى المدرسة وقد يتعرض الى خطر الاصابة وقد ينجر عن ذلك غلق المدرسة او القسم، وفي حالات نادرة جدا قد تصبح الاصابة خطيرة لدى الاطفال، وفق قوله.
حول مطالبة بعض التونسيين وزارة الصحة باصدار دراسة حول مخاطر التلقيح، افاد الوزير، انها من اختصاص مركز اليقظة الدوائية، الذي بامكانه ان اقتضت الحاجة اصدار نشرية علمية تبرز الاضرار الناجمة عن التلقيح ونسبتها.
واقر بحدوث بعض الاعراض الجانبية للتلاقيح الا انها تبقى نادرة جدا مقارنة بملايين الجرعات اللي قدمت.