يحيي التونسيون اليوم الجمعة الذكرى 11 للثورة التونسية التي انطلقت شرارتها من ولاية سيدي بوزيد، في 17 ديسمبر من عام 2010، لتطيح بالرئيس السابق زين العابدين بن علي الذي حكم البلاد لأكثر من 23 سنة.
شرراة الثورة الاولى انطلقت من سيدي بوزيد بعد ان أقدم بائع متجوّل شاب على احراق نفسه بالمدينة احتجاجا على ظروفه الاجتماعية القاهرة لتنطلق بعدها سلسلة من الإحتجاجات حاول نظام المخلوع زين العابدين بن علي قمعها بشتى الوسائل لكنه لم يفلح ليفر و عائلته نحو المملكة العربية السعودية عقب مظاهرة حاشدة بشارع الحبيب بورقيبة وتحديدا أمام وزارة الداخلية حيث رفعت شعارات ‘ديغاج’ في وجه الدكتاتور.
وتاتي ذكرى الثورة هذه السنة في ظل اجراءات استثنائية اعلنها رئيس الجمهورية قيس سعيد اقالت الحكومة هشام المشيشي و جمدت عمل البرلمان .
هذه الاجراءات افرزت مشهدا تسوده الانقسامات بين مؤيد لقرارات سعيد ورافض لها الامر الذي ساهم في تصاعد الازمة السياسية و عمق تدهور الظروف الاجتماعية و الاقتصادية للبلاد ليبقى شعار المواطن بعد 11 سنة من الثورة ” شغل حرية كرامة وطنية “