اكد القيادي بحركة النهضة محمد القوماني في تصريح لاوليس اف ام، ان الشخص الذي اضرم النار في جسده بمقر الحركة الخميس الماضي، “هو مناضل في النهضة وسجين سياسي قضى اكثر من 10 سنوات في السجن، اتهم في البداية ب”قضية باب سويقة” لكن بعد ذلك تم التاكد من انه غير معني بها، وحوكم في قضايا اخرى”.
واضاف القوماني، في مداخلة ببرنامج “خبر وتعليق”، ان الفقيد كان مشمولا بقانون العفو التشريعي ورفض في البداية بان يكون مشمولا بالوظيفة العمومية على اعتبار ان مستواه العلمي لايؤهله لذلك، حيث سجن وهو تلميذ.
وافاد بانه “فضل العمل بالقطاع الخاص لكنه ترك عمله فيما بعد وعمل لفترة قصيرة بالحركة وكانت علاقته مستمرة بالحركة وبرئيسها”.
كما اوضح القوماني، ان رئيس الحركة راشد الغنوشي لم يكن موجودا بمكتبه زمن وقوع الحادثة، قائلا ان ” اصطحاب الفقيد مادة حارقة تبعث على التساؤل و ان التحقيق وحده سيكشف حقيقة الامور”
ونفى، علمه بدعوة الفقيد لتسليمه أي مبلغ مالي، مستدركا بالقول ” لم نبلغ باي طريقة ما ان أي شخص استدعى الفقيد او دعاه الى مقر الحركة”.