اكد مدير الصحة الوقائية بالادارة الجهوية للصحة بمدنين د . زيد العنز ان اكتشاف اول اصابة وافدة بالمتحوّر “اوميكرون” في بلادنا يفرض تشديد الاجراءات بالمعابر الحدودية وخاصة بالجهة، سواء بالمعبر الجوي مطار جربة-جرجيس الدولي او البري بالمعبر الحدودي برأس الجدير مشيرا ان الاجراءات لم ترتق الى حد الان لدرجة اليقظة والاجراءات الاستباقية والاحترازية المطلوبة ، مضيفا أن بطء عملية التقطيع الجيني تمثل اشكالا في حد ذاته وخاصة امام تواصل تسجيل حالات وافدة من القطر الليبي يوميا
ولفت د . زيد الى خطورة الوضع في الوسط المدرسي في ظلّ تواصل انتشار عدوى فيروس “كورونا” في صفوف التلاميذ بالخصوص لفئة هامة غير ملقّحة يتطلب تطعيمها موافقة الاولياء، وهو ما لم تكثّف المؤسسات التربوية جهودها في حث الاولياء عليه، بعدم مدهم بوثيقة موافقة الولي التي وزعتها مصالح الصحة على المؤسسات التربوية، وهو يعدّ تقصيرا وجب تلافيه وبذل مجهود اضافي للدفع نحو تطعيم اكثر عدد من المعنيين به، وفق تعبيره.
يذكر ان عدد جرعات التلقيح المقدمة بولاية مدنين منذ انطلاق الحملة في مارس الماضي ارتفعت الى 346 ألفا و348 جرعة، بإضافة 950 جرعة جديدة أمس الجمعة