للمرة الثالثة في ظرف اقل من شهرين، يضرب التونسيون موعدا مع الانتخابات الرئاسية في دورتها الثانية، لاختيار رئيس جديد للبلاد بين مترشحين اثنين لم يسبق لهما تقلد مناصب سياسية هما استاذ القانون قيس سعيد ورجل الاعمال نبيل القروي.
وقد دعي لهذه الانتخابات سبعة ملايين و74 الف و 566ناخبا تونسيا في الداخل والخارج، موزعين على 30 الف مكتب اقتراع تفتح من الساعة الثامنة الى السادسة مساءا عدى بعض المراكز الاستثنائية.
وقد اكدت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في ندوة صحفية ان نسبة الإقبال على التصويت في الداخل الى حدود الساعة منتصف النهار الا ربع قد بلغت 17.8%. وهي في تزايد، وسجلت اعلاها في ولاية تطاوين.
كما افاد عضو الهيئة انيس الجربوعي في تصريح لمراسلنا رمزي العياري بان الهيئة سلمت بطاقات اعتماد ل33 الف ملاحظ تابعين للمترشحين وهي غير مسؤولة على توزيعهم