تنتظم الدورة الثانية للمؤتمر الإفريقي للسياحة العلاجية أيام 25 و26 و27 نوفمبر الجاري بقمرت وذلك تحت إشراف وزارتي الصحة والسياحة والصناعات التقليدية وبمشاركة نحو 20 دولة عربية وأوربية وإفريقية وأسيوية
وستتخلل فعاليات المؤتمر، الذي تشارك في تنظيمه الجمعية التونسية للصحة، عديد الورشات والندوات العلمية حول استراتيجية تونس في النهوض بالسياحة العلاجية
كما ستناول اللقاء التحديات التي واجهها القطاع خلال ازمة كوفيد-19 والعراقيل التي تقف حاجزا أمام تنقل الافارقة في إطار السياحة العلاجية الى تونس على غرار مشكلة التأشيرة ومشاكل النقل وغيرها من المحاور
ويسعى القائمون على تنظيم هذا المؤتمر في تونس إلى الترويج للوجهة التونسية كأحد أبرز ووجهة سياحية علاجية بفضل ما تتمتع به المؤسسات الصحية من كفاءات وخدمات ذات جودة وثروات طبيعية، حسب ما فاد به (وات) عضو الجمعية فتحي الدريدي
وأضاف أن المؤتمر يحتوي على قاعة عرض تضم 40 عارضا من عديد البلدان على غرار تركيا والأردن والهند وإيطاليا وأكرانيا وبولندا وغيرها مشيرا الى مشاركة عديد الوفود الإفريقية القادمة من كل من الجزائر، وليبيا، ومصر، والسودان، والسنيغال، والنجير، والساحل العاج، والطوغو والكونغو
وقال إن هناك عديد الشركاء الأجانب في المؤتمر الذين يعملون على إنجاحه من خلال القيام بالدعاية، مبينا أن هناك عديد الطلبات سواء من تونس أو خارجها للمشاركة في هذا المؤتمر
يشار الى ان الدورة الأولى للمؤتمر الإفريقي للسياحة العلاجية كانت قد انعقدت في افريل 2019