شدّدت الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان اليوم في رسالة وجهتها إلى الرأي العام، إثر صدور نتائج الدور الأول من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها، على “احترام إرادة الشعب في اختيار مرشَّحَيْه للدّور الثّاني”، داعية إلى تمتيع المترشح نبيل القروي، الموقوف على ذمة قضايا، بكامل الحرية في القيام بحملته الإنتخابية انطلاقا من مبدأ تكافؤ الفرص بين المتنافِسَيْنِ.
وعبّرت الرابطة عن “خشيتها وتخوّفها” من “إمكانية انحراف الاستحقاق الانتخابي عن أهدافه النبيلة في اتجاه انتكاسة في مسار الانتقال الديمقراطي أو رِدّة عنه، معددة في هذا الإطار جملة من التجاوزات الخطيرة التي تم رصدها خلال الحملة الانتخابية لمرشحي الرئاسة.