وعدت الحكومة الأسبوع الفارط باٍعادة الحركة التجارية للمعبر الحدودي براس اجدير بداية من يوم الإثنين 16سبتمبر و كان ذلك قبيل الاستحقاق الانتخابي لكن هذا الامر لم يحصل حيث مازال التجار التونسيون ينتظر استجابة لمطالبهم قد تأتي و قد لا تأتي .
وقد ذهب بعضرالتجار لتأكيد أن الخبر الذي تم نشره بصفة رسمية قبل أيام من موعد الاقتراع في الدور الأولى من الانتخابات الرئاسية السابقة لأوانها كان الهدف الوحيد منه استمالة الناخبين لفائدة مرشح رئاسي بذاته و أن الأمر ليس الا وعدا انتخابيا زائفا .
وقد تأكد ذلك بعد زيارة وفد ليبي رفيع المستوى ممثل لحكومة الوفاق الوطني للجانب الليبي من المعبر و التصريح عقب الزيارة ان طريقة عمل الجانب التونسي المتمثلة في اٍجبارية مرور كل السيارات الوافدة على تونس عبر منظومة الكشف الآلي (السكانار ) هي سبب التعطيل داعيا الى مزيد تسهيل مرور الليبين قبل اعادة الحركة التجارية .