تعيش تونس اليوم، على وقع عرس ديقراطي استثنائي هو الثاني في تاريخ البلاد منذ استقلالها بعد سنوات من التزوير ومن نظام الحكم الواحد، لانتخاب رئيس جديد للبلاد.
وفتحت مراكز الاقتراع ابوابها في حدود الساعة الثامنة صباحا، لاستقبال ستة ملايين و688 الف و513 ناخبا تونسيا مسجلا بالداخل،وقد أعلنت وزارة الداخلية توفير سبعين ألفا من عناصرها لتأمين الانتخابات في كافة انحاء الجمهورية فضلا عن حضور وحدات الجيش الوطني والمراقبين من تونس وخارجها.
ويتنافس في هذه الجولة الأولى 24 مرشحا من مختلف الأطياف السياسية.
وقد اكد رئيس الهيئة العليا المستقلة للانتخابات نبيل بفون في اول ندوة صحفية للهيئة هذا الصباح، ان 13 الف و115 مكتب اقتراع فتحت ابوابها بصفة عادية هذا الصباح لاستقبال الناخبين، فيما ستفتتح مكاتب اخرى في توقيت استثنائي