قامت وحدات من عناصر الجيش الوطني، بالتمركز في مدينة عقارب من ولاية صفاقس، بعد انسحاب القوات الأمنية منها وقيام مجموعة من المحتجين بحرق مركز الحرس الوطني، وذلك على خلفية وفاة الشاب عبد الرزاق الأشهب (في العقد الثالث من العمر) بعد ما شهدته المعتمدية من احتجاجات على قرار وزارة البيئة إعادة فتح المصب واستعمال عناصر الامن للغاز المسيل للدموع.
كما يشهد محيط مصب “القنة” الذي توجه إليه المحتجون، عمليات كرّ وفر بينهم وبين عناصر الأمن الوطني الذين يحاولون منعهم من الدخول إليه.
وفي متابعة لملف النفايات في صفاقس تحدث العضو بالمجلس البلدي بصفاقس زاهر اللوز في تصريح لاذاعة اوليس عن وجود حلول و مقترحات لتجاوز هذا الاشكال غير ان المسؤولين دائما يختارون الحل الاسهل مع تطيبيقه بالقوة
اعتبر ان الفقيد عبد الرزاق لاشهب هو شهيد للبيئة و توفي وهو يدافع عن حقه في بيئة سليمة (تسجيل)