شهد المنفذ الحدودي برأس جدير ببن قردان اكتظاظا كبيرا منذ ايام عيد الأضحى المبارك من الجانب الليبي بسبب الإنقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي وهو ما أثر على المنظومة الإعلامية الخاصة بالمعبر من جهة ليبيا.
وبإستثناء سيارات الإسعاف التي دخلت دون تعطيل، فقد تسبب هذا العطب المتكرر في تعطل عملية إتمام إجراءات التسجيل للدخول إلى تونس وهو ما دفع بعدد من العائلات والمواطنين الليبيين إلى الترجل إلى تونس بعضهم حاملا لحقائب واخرون تركوا أغراضهم بسياراتهم لعدم قدرتهم على تحمل أعباء طول فترة الإنتظار خاصة مع إرتفاع حرارة الطقس وطول مدة إنقطاع الكهرباء لتبلغ بهم الظروف حد المبيت في العراء.
أما من الجانب التونسي فتعتبر الأوضاع مستقرة وتسير عملية التوافد في ظروف عادية خاصة و أن جميعهم من المترجلين وهو ما سرع في عملية تسجيلهم لدى شرطة الحدود وعبورهم إلى تونس في المقابل يعرف نسق التوجه إلى ليبيا ركودا تاما بسبب توقف منظومة التسجيل بالجانب الليبي وتكرر ذلك على طول النهار.