إعتبر الأمين العام لحركة الشعب زهير المغزاوي ،أن تاريخ 25 جويلية يمثل لحظة الخروج من الديمقراطية الفاسدة الى الديمقراطية السليمة
وشدّد المغزاوي في تصريح صحفي ، على هامش إجتماع عام لحركة الشعب بصفاقس ، على أن الحكومة الحالية عليها أن تبحث عن حلول حقيقة للأزمة الإقتصادية التي تعيشها البلاد ، مشيرا إلى أنه بالإمكان الخروج من هذه الأزمة بالتفكير خارج السياق التقليدي للتفكير وفق قوله.
وأكد المغزاوي أن الحركة مع الدعوة للحوار مع الشباب ، إضافة إلى تشريك الأحزاب السياسية والمنظمّات الوطنية، مضيفا أن الحركة تتفهم المخاوف من إنفراد رئيس الجمهورية بكل شيء، قائلا : “قيس سعيد حتى لو أراد أن يكون ديكتاتورا لن يستطيع والأطراف التي تقول إن قيس سعيد يمكن أن يتحول إلى ديكتاتور ليس لها ثقة في شعبها”.
وفي سياق اخر وجّه المغزاوي ، نداءا لرئيس الجمهورية ورئيسة الحكومة لزيارة صفاقس في أقرب وقت ممكن و عقد مجلس وزاري خاص بها .