يرى خبراء ومحلّلون اقتصاديون أنّ زيادة الموجودات الصّافية من النّقد الاجنبي (العملة الصعبة) لدى البنك المركزي التونسي، في ظرف وجيز، خلال الفترة الأخيرة، “غير واقعي”، في وقت تعتبر فيه الحكومة والسلطات النقدية هذا التطور “مؤشرا ايجابيا على تعافي الاقتصاد” .
ويبني هؤلاء الخبراء والمحللون الاقتصاديون، مواقفهم على اعتبار أنّ الأرقام لا تعكس حقيقة الاحتياطي من النّقد الأجنبي، الذي يمكن من الوفاء بتعهدات البلاد، ذلك أنّ تونس تقوم بتطعيم هذا الاحتياطي عبر قروض أكثر كلفة لتمويل الواردات وخلاص القروض السابقة وخدمة الدين.